خليفة حفتر و “بلاك ووتر”…تعاون لإغراق ليبيا بالمرتزقة

.

.

.

KHALIFA HEFTAR

KHALIFA HEFTAR    HERE

خليفة حفتر و “بلاك ووتر”…تعاون لإغراق ليبيا بالمرتزقة

 

 'Blackwater’s Founder Is Under Investigation for Money Laundering, Ties to Chinese Intel, and Brokering Mercenary Services' - The Intercept com

‘Blackwater’s Founder Is Under Investigation for Money Laundering, Ties to Chinese Intel, and Brokering Mercenary Services’ – The Intercept com HERE

كل من يتابع الأخبار السياسية في العالم العربي يعرف من هو العقيد خليفة حفتر ومن هي شركة “بلاك ووتر” ولكن، وللتذكير، شركة بلاك ووتر، لصاحبها العقيد إيريك برينس Erik Prince والتي غيرت إسمها أكثر من مرة وإسمها الأن “فرونتير سيرفسيس قروب” Frontier Services Group، سبق لها وأن شنت سلسلة من المغامرات الصبيانية الدامية أثناء الغزو الامريكي/الأوروبي للعراق، وبعد خروجها من العراق، بدأت شركة بلاك ووتر في البحث لها عن موطئ قدم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تكثر النزاعات، فقدمت خدماتها لأحدى الدول العربية لفترة وجيزة وما قامت ثورة ليبيا في 2011 حتى ضم العقيد إيريك حقائبه بعد أن غير إسم شركته أكثر من مرتين وحط في ليبيا باحثآ عن صفقة تجارية مربحة غير مهتمآ بطبيعتها أو تأثيرها السلبي على ليبيا أو إلى أي مدي يصله في مخالافاته للقوانين والأعراف الدولية

و شركة بلاك ووتر، رغم تغيير إسمها إلا أن العالم لازال يناديها بإسمها القديم، خاضعة الأن للتحقيقات من قبل وزارة العدل الأمريكية وبعض المؤسسات الفيدرالية الأخرى بسبب محاولة الشركة التوسط في تقديم خدمات عسكرية لدول أجنبية وإحتمال تورطها في عمليات غسيل أموال

 

'Blackwater’s Founder Is Under Investigation for Money Laundering, Ties to Chinese Intel, and Brokering Mercenary Services' The Intercept Here

‘Blackwater’s Founder Is Under Investigation for Money Laundering, Ties to Chinese Intel, and Brokering Mercenary Services’ The Intercept HERE

علاقة العقيد برينس بليبيا

يبدو أن السبب الرئيسى الذي أثار حفيظة الحكومة الأمريكية هي علاقة العقيد برينس بالمخابرات الصينية التي ساعدته في فتح حساب بنكي في “بنك الصين” لتصريف شؤونه المالية التي خطط لجنيها من عملياته في ليبيا وذلك حسب ما جاء في مقالة عن بلاك ووتر كتبها الصحفيين الأمريكيين السيد “ماثيو كول” Mathew Cole والسيد Jeremy Scahill “جيرمي سكاهيل”

 'Blackwater’s Founder Is Under Investigation for Money Laundering, Ties to Chinese Intel, and Brokering Mercenary Services' The Intercept

The Intercept HERE

وحسب ما جاء في المقالة المذكورة التي أجرت مقابلات مع عدد من مساعدي العقيد برينس الحاليين والسابقين، وكذلك أربعة ضباط مخابرات أمريكيين سابقين، الذين طالبوا بعدم الإعلان عن أسمائهم نظرآ لأن التحقيقات لازالت جارية، قدم العقيد برينس إقتراح إلى ليبيا في 2013، والذي إطلعت عليه الصحيفة، أسماه “عملية ليما”، عارضآ تقديم معدات وخدمات عسكرية ومركبات ومروحيات وقوارب وطائرات إستطلاع، للمساعدة في تحقيق الاستقرار في شرق ليبيا. وعرض كذلك خدمات قوات برية (قوة مكافحة التمرد)، ووفقآ لشخص مطلع على الخطة، تتألف هذه القوات من مغاوير العمليات الخاصة الأسترالية السابقة. ولكن خطته لم تحظى بقيول نظرآ لعدم استقرار الحكومة وعدم قدرة العقيد برينس على تجنيد من يسوق خطته من الليبيين

عاد العقيد برينس إلى ليبيا بحلول شهر مايو عام 2015 بخطة أخرى ذات هدفين.  هدف معلن وهو مكافحة الهجرة الغير شرعية وذلك بمراقبة الحدود الليبية ومنع تدفق المهاجرين إلى أوروبا من قبل قوة أمن حدود مشكلة من الليبيين ومرتزقة، أما الهدف الثاني وهو الغير المعلن أن تقوم هذه القوة بمساعدة الحكومة لحل مشاكلها بالقيام بأعمال “مميتة أو “قاتلة” ليلآ، أي أن قوة المرتزقة تساعد الحكومة ليلآ في التخلص من مناهضيها. وقال العقيد برنس لزملائه أنه تلقى موافقة مبدئية لقوات حرس الحدود (المرتزقة) من مسؤول ليبي رفيع المستوى، ولكن الخطة كانت في حاجة إلى الدعم الأوروبي لتخفيف القيود على الأموال الليبية المجمدة وإستيراد ليبيا للسلاح، وعلى أن يكون تمويل الخطة مشتركآ من قبل الاتحاد الأوروبي والحكومة الليبية من أموال هيئة الاستثمار الليبية المجمدة في البنوك الأوروبية. ولحسن حظ الليبيين لم يوافق الأوربيون على خطة إنشاء حرس حدود ليبيا من مرتزقة يدفع الإتحاد الأوربي نصف ميزانيتها

 

 

 

'DN!' - m_democracynow_

DN! Democracy Now! 25 March 2016 interview with The Intercept’s Mathew Cole and Jeremy Scahill. Audio – Video – Transcript.  Short Version  & Long Version

علاقة العقيد برينس بالعقيد خليفة حفتر

حسب تصريح تلفزيوني للسيد “ماثيو كول” Mathew Cole الصحفي الأمريكي، هناك علاقة مباشرة بين العقيدين برنس وحفتر بخصوص حرس الحدود المكون من المرتزقة، والأن إتضح لليبيين سبب إعلانات العقيد حفتر ووعوده المتكررة بتحرير بنغازي حيث من المؤكد الأن أنه كان ينتظر في الأمدادات التي وعد بها العقيد برنس وذلك بتزويده بالمرتزقة ليلآ لتحرير بنغازي التي وعد “بتحريرها” في غضون أيام وذلك منذ أن شن حربه عليها في مايو 2015 وقت تقديم العقيد برنس خطته لتزويد الحكومة في الشرق بقوة من المرتزقة تحت غطاء حرس حدود والتي لاقت تأييدآ من “مسؤول ليبي رفيع المستوى” الذي قد يكون العقيد حفتر نفسه

 

العقيدان يحملان الجنسية الأمريكية…يجب مساواتهما أمام القانون

'Blackwater’s Founder Is Under Investigation for Money Laundering, Ties to Chinese Intel, and Brokering Mercenary Services' - The Intercept

‘Blackwater’s Founder Is Under Investigation for Money Laundering, Ties to Chinese Intel, and Brokering Mercenary Services’ – The Intercept

نظرآ لأن العقيدان برينس وحفتر يحملان الجنسية الأمريكية، فعلى السلطات الأمريكية أن تساوي بينهما في المعاملة.  فليس من العدالة أن يستدعى العقيد برنس لمسائلته عن محاولته التوسط في تقديم خدمات عسكرية لدول أجنبية في الوقت الذي يرأس الطرف المستفيد (جيش الدولة الأجنبية) مواطن أمريكي أخر وهو العقيد خليفة حفتر. أضف إلى ذلك كيف للسلطات الأمريكية ان تحقق مع العقيد برينس للشك في أنه حاول تبييض “أموال قذرة”، وعدم التحقيق مع الطرف الذي عرض تقديم هذه الأموال القذرة إلى العقيد برينس وهو المواطن الأمريكي العقيد حفتر

  Victoria Toensing “لذلك ننادي على السيدة فيكتوريا تونسينق”، محامية العقيد برنس، أن تطالب السلطات الأمريكية بإستدعاء المواطن الأمريكي الأخر العقيد حفتر لكي يحقق معه في نفس الشكوك في محاولة إرتكاب جرائم والتي وجهت إلى العقيد برينس…لعل كلاهما بريئ…ما أعتقدش

 

مخالفة قوات حفتر للقوانين الدولية

Amal Bugagis' FACEBOOK Post on German Ambassador

Amal Bugagis’ FACEBOOK post HERE

وفي الواقع نجد أن العقيد حفتر لايقل خطورة عن العقيد برينس نظرآ لأن قواته لا تعتبر جيشآ نظاميآ وسبق أن أنتقدها العقيد فرج البرعصي والرائد محمد الحجازي الناطق الرسمي السابق لعملية “الكرامة”. وهنا علينا بالإشارة إلى ما كتبته المحامية أمال بوقعيقيص في صفحتها على الفيسبوك أن السفير الألماني إلى ليبيا، بعد أن ألقت محاضرتها، قال لها “في كلمتك ذكرت كلمة نواة الجيش الوطني هل تقصدين الموجودين في بنغازي بقيادة السيد حفتر … لمعلوماتك هم عبارة عن ميلشيات لايمكن أن نعترف بها .. .. وقال لي أيضاً.. انتم قمتم بالثورة لإسقاط دكتاتور فكيف ترضون بدكتاتور آخر اليوم”

POINT 9 OF UNSC Resolution 1970 of 2011

POINT 9 OF UN Security Council Resolution 1970 of 2011  HERE

والواضح كذلك أن العقيد حفتر يعتبر مخالفآ للفقرة 9 من قرار مجلس الأمن 1970 لسنة 2011 التي تحرم على الدول الإعضاء وأفرادها بيع الأسلحة إلى ليبيا، لذلك على الولايات المتحدة أن تمنع مواطنيها مثل العقيد برنس والعقيد حفتر وكذلك صدام وخالد حفتر اللذين متوريطين في شراء الأسلحة وجلبها إلى ليبيا.  وفي نفس الوقت قد يكون العقيد حفتر وأبنائه، مثلهم مثل العقيد برنس، مخالفين للقوانين الأمريكية المتعلقة بتجارة السلاح والتي تفرض على الأفراد الحصول من السلطات الأمريكية على ترخيصا بذلك قبل الشروع في توريد وأستيراد الأسلحة، وهذا أحد الأسباب التي أدت بالسلطات الأمريكية إلى التحقيق مع العقيد برنس وذلك بسبب جلبه أسلحة إلى ليبيا بالتعاون مع العقيد حفتر وأبنائه، والتي شهد عليها صقر الجروشي عندما صرح بأن العقيد حفتر يأتي بالأسلحة من أماكن سرية وبسبب علاقته، وفي حالة أن أراد أن يرسل شخصآ ما لشراء أسلحة فأن العقيد حفتر يرسل أحد أبنائه لأنه لن يسرق الأموال ويرجعها مع الأسلحة المشتراه

قوات حفتر خالفت القوانين الدولية في حربها المسعورة ضد بنغازي ودرنه، ولا نريد هنا أن نتطرق إلى موضوع الإرهاب ونحن لاننكر وجود متطرفين إرهابيين، إلا أن جل من تقاتلهم قوات حفتر ليسوا من الإرهابيين وهم من شاركوا في الثورة وذلك كما جاء على لسان محمود جبريل رغم تحفضاتنا على السيد جبريل نفسه. ولاننسى ما صرح به الرائد محمد الحجازي من أن حفتر وقواته هم من وراء الإغتيالات والخطف في بنغازي، والمحزن أن حوادث القتل والخطف التي تعرضت لها بنغازي خصوصآ في عامي 2013 و 2014 كانت هي عباء الشرعية الذي لبسه حفتر لشن حربه الخاسرة التي أفسدت كل شيئ بما في ذلك الروابط الإجتماعية.

Andrew Engel, Washington Institute''

Andrew Engel, Washington Institute” Page 3 HERE & HERE

قوات العقيد حفتر خالفت كل قوانين الإنسانية…خطف على الهوية…إخفاء قصري…وإتهامات بإرتكاب التصفية العرقية حيث إنتشرت الفيديوهات التي ظهر فيها من يعمل تحت قيادة حفتر مناديآ بطرد كل من يرجع أصله إلى المنطقة الغربية وجل هؤلاء يكونون الأغلبية السكنية من مدينتي بنغازي ودرنه…لقد قامت قوات حفتر بإرتكاب جرائم تقع تحت المادة 7 (الجرائم ضد الإنسانية) من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مثل “الإختفاء القصري للأشخاص”…”التعذيب”   …”السجن”…”التعذيب”…وجرائم أخرى

 

ما نشرته صحيفة The Intercept يحل  اللغز في تأخر حفتر في “تحرير” بنغازي وذلك بسبب رفض أوروبا لخطة العقيد برنس بتأسيس قوة حرس حدود من المرتزقة…لذلك على أمريكا أن تحقق مع مواطنها العقيد حفتر وتستجوبه عن علاقته مع العقيد برنس…وعلى أوربا حاضنة محكمة الجنايات الدولية أن تسلم العقيد حفتر للمحكمة الدولية ليسأل هو ومعاونيه عن ما إرتكبوا من جرائم في حق المواطنين العزل من السلاح الذين هدمت بيوتهم وأعتقلوا بسبب أوصولهم التي ترجع إلى غرب ليبيا…رغم أن حفتر غرباوي هو كذلك

 

Discussed Videos:

The DEMOCRACY NOW! 25 March 2016 interview with Mathew Cole and Jeremy Scahill discussing Khalifa Heftar in their of The Intercept’s article: “Erik Prince in the Hot Seat: Blackwater’s Founder is Under Investigation for Money Laundering, Ties to Chinese Intel, and Brokering Mercenary Services.”  We thank Democracy Now! for this pertinent interview.  Audio- Video- Transcript for edited version Democracy Now!   For the longer version: Audio – Video – Transcript.

 

Mahmoud Jibril Former Prime Minister of Libya:  VIDEO

 “Those who fight against Operation “Karama”  and Khalifa Hefter are from those revolutionaries who fought Muammar Gaddafi”.

جبريل يقول الذين يقاتلون ضد عملية الكرامة و ضد خليفة حفتر هم الثوار الذين قاتلوا معمر القذافى

 

Major Mohamed al Hijazi, Former Official spokesman for the Operation Karama (until 2016): VIDEO

He alleges corruption of Mr. Heftar, his sons and tribesmen: destruction of homes, money laundering and theft of the military budget.  He also alleges that they bought property in Egypt, Jordan and Tunis.

الرائد محمد الحجازي يعلن عن إنفصاله عن عملية الكرامة ويتحدث عن تورط حفتر وقواته في الإغتيالات والإختفاء القصري والفساد

 

Sakar Garoushi- Head of the Libyan Air-force for the then “Internationally recognized” Government & Parliament in Baida/Tobruk discusses Khalifa Hafter’s sons Saddam and Khalid: (VIDEO See 2:26-2:39)

“The sons of the General (Saddam and Khalid) were assigned tasks outside of Libya for example if we buy weapons from a country…who we are going to send?   It is important that we send his sons because his sons will not steal the money and he will bring it back along with the weapons and I have witnessed that.”

صقر الجروشي يرد على إتهامات الحجازي ويعترف أن أبناء حفتر هم من يقومون بشراء السلاح وجلبه إلى ليبيا

 

More resources:

Our op/ed about Amal Bugagis Facebook post.

An article on Khalifa Heftar by Frederic Wehrey, The New York Times: “Is Libya Headed for Another Qaddafi?”

An excerpt of FREDERIC WEHREY 'Is Libya Headed for Another Qaddafi_ - The New York Times' -

An excerpt of FREDERIC WEHREY: ‘Is Libya Headed for Another Qaddafi- The New York Times’ HERE

 

The question of violations of the Rome Statute in Libya – Crimes against Humanity – Ethnic Cleansing
Benghazi Image Violation of the Rome Statute in Libya - Crimes against Humanity - Ethnic Cleansing?

The question of violations of the Rome Statute in Libya – Crimes against Humanity – Ethnic Cleansing?   Translation: “House belongs to “Khawarej” (derogatory name) “Not for sale.  Not for rent.  Government Property.”   HERE

 

Andrew Engel, THE WASHINGTON INSTITUTE FOR NEAR EAST POLICY,  Andrew Engel PDF: “LIBYA’S CIVIL WAR Rebuilding the Country from the Ground Up”   (Page 3)

 

Frederic Wehrey, The New York Times: “Is Libya Headed for Another Qaddafi?”

 

Unverified Image from Facebook: Posted 6 March 2016:
Translation: “House belongs to “Khawarej” (derogatory name)  Not for sale.  Not for rent. Government property.”

 

 

Parts of this op/ed article is reproduced in accordance with Section 107 of title 17 of the Copyright Law of the United States relating to fair-use and is for the purposes of criticism, comment, news reporting, teaching, scholarship, and research.

 

Leave a comment